من لبن الماعز “الجميد” المكون الأساسي للمنسف الأردنيّ استوحى الشيف الأردني المعروف بابتكار شوكولاته الجميد تحفة فنية جديدة وهي عبارة عن تماثيل بتركيبة من المواد الأخرى القابلة للتحلل البيولوجي وطرح منتج فريد من نوعه سماه الجميد كونكريت (الجميد الأسمنتي) اللي بنقدر نعتبره دعوة لاهمية تطوير منتجات مواد بناء صديقة للبيئة .
الشيف والخبير بفنون الطهي عمر السرطاوي بعد ستة أشهر من التجارب صمم هالتماثيل اللي منها التمثال برأسين أبيض واسود عين الغزال ، االلي بيرجع فينا للعصر الحجري الحديث، واللي يعرض حاليا في الأردن وفي متحف اللوفر أبو ظبي وهومش زي اي تمثال لأنه قطعة فنية قابلة للأكل بشكل آمن .
وبقول السرطاوي أنه إنه هذا بيكون رمز للأردن ممكن نلقي الضوء عليه من ناحية محلية ودولية يعني على التمثال نفسه وأنه استعمل الجميد عشان هي المادة الوحيدة اللي بتميزالاردن عن أي شيء تاني .
وعُرضت نسخة السرطاوي من التماثيل خلال أسبوع عمان للتصميم السنوي اللي قدم هذا العام للجمهور أعمالا لأكثر من 250 مبدع ومصمم وحرفي من 13 دولة ..