جاء الخبر الحزين الذي هز مصر والعالم العربي يوم الأحد وهو إنتحار الناشطة المصرية سارة حجازي بعد سنوات طويلة من الأوجاع.
بدأت المأساة في حياة سارة سنة ٢٠١٧ في حفل “مشروع ليلى” في القاهرة، عندما رفعت علم “قوس قزح” الذي يشير إلى المثلية الجنسية. وبسبب هذه اللافتة تم القبض على سارة واعتقالها لمدة ٣ أشهر، حيث تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والتحرش والعنف والتنمر وغيرها من أشكال الحرب على هذه الفتاة الذي كان جرمها الوحيد شجاعتها وإيمانها بتقبل الآخرين.