مدونة
تمارا دباس
This article is also available in English. Switch Language

شو تغير بالأردن من التسعينات لليوم

من التسعينات لليوم اتغيرت كتير أشياء بالأردن يمكن ما حسينا فيها لانه هالتغيرات عجبتنا وكانت مواكبة التطور اللي بصير بالعالم، ومن اكتر الأشياء اللي اتغيرت:



١) مطاعم الوجبات السريعة العالمية



موجودة مطاعم الوجبات السريعة (بيتزا، برجر، هوت دوغ، وغيرهم) بالأردن من أيام الثمانينات بس كانت المطاعم محلية ١٠٠٪، بأواخر التسعينات بلشت مطاعم الوجبات السريعة العالمية تنتشر بالأردن وتكتسح السوق بطريقة واسعة وصار لكل محل اكتر من فرع بنفس عمان وهالاشي خلّا الطلب على المطاعم المحلية يقل بصورة كبيرة.



٢) المولات التجارية



حالياً المولات التجارية تعتبر المكان الشامل، الآمن، المناسب لكل الطبقات والاعمار. يعني اذا حابب تتسوق بتروح عالمول، او اذا حابب تقضي يوم وتلعّب ابنك وتغديه برضه بتروح عالمول، واذا حابب تغيّر جو مع اصاحبك وتقعد بمكان وخصوصي بالشتا بتروح عالمول، واخيراً اذا حابب تخلّي بنتك تطلع لحالها مع صاحباتها وهي بعمر صغير مافي أأمن من المول!



٣) المسلسلات التلفزيونية



مين فيكم ما حضر مسلسل “كساندرا”؟ كانت المسلسلات المكسيكية مسيطرة على الشاشات بشكل كبير وكنت تلاقي كل البيت متابع المسلسل بحماس لدرجة انه الشوارع كانت تفضى بوقت عرض المسلسل ، بس هلا الوضع اختلف وصار السيطرة على الشاشات للمسلسلات التركية لدرجة انه اغلب الشعب الأردني راح سياحة على تركيا وبلّشوا يتعلموا اللغة كمان.



٤) الكافيهات و البارات


كان في بهداك الوقت كم محل معدودين ع اصابع ايد وحدة يروحو عليه الشباب و الصبايا اللي بأرجلوا او بشربوا، و كان هاد الاشي عيب و حرام بثقافتنا و اللي كان يروح كان يكذب ٦٠٠ كذبة عشان يوصلهم و ما يرجع يفتح سيرتهم بالمرة. الآن موجودين و على قفا من يشيل!



٥) الشقق


زمان كانت البيوت المستقلة اكتر و كانو الهم جنينات ينعمل فيهم لمّات غير شكل، اما اليوم و للأسف كتروا الشقق اللي ضيقت المكان و قلّو لمّات البيت لدرجة جيرانك ما بتعرفهم.



٦) اللغة


تغيرت اللغة كلياً من التسعينات لهلا. ممكن تمضّي ايام بدون ما تحتاج تحكي عربي. واللي بيحكي عربي عالاغلب بحكي عربيزي (كلمة عربي و ٣ انجليزي).



٧) اللبس


الله يرحم ايام زمان لما كان العيب عيب و الممنوع اكتر من المسموح!



٨) الاغاني


كل واحد انوَلَد باخر الثمانينات او أوائل التسعينات عاش طفولته او مراهقته على انغام أغاني بترجعنا لذكريات حب و انتقام واحلى اشي كان باغاني هالفترة الفيديوكليبات! كانت عبارة عن فيلم كامل فيه قصة وابطال وبداية و نهاية، يعني عادي انه كنا نعيط على فيديو كليب “عذبوني” لعاصي الحلاني!