متحف السيارات الملكي بيستقبل 125 ألف زائر بالسنة لهيك بنقدر نعتبره التالت سياحيا من عددالزوار بعد البتراء وجرش!
– «أستون مارتن»
«أستون مارتن» البريطانية موديل 1952 كانت أول سيارة رياضية يقتنيها الملك الحسين قبل عودته من لندن إلى عمان لاستلام العرش. بعد سنوات أهدى الحسين هاي السيارة إلى ابن عمه وصديقه من أبناء جيله فيصل الثاني الذي انتهى حكمه في بغداد عام 1958.
وبعد هيك ضاع أثر هذه التحفة لسنوات حتّى لقيوها ورجعت إلى الحسين اللي ارسلها لمكان صنعها في بريطانيا من هناك أرسلها الملك عبد الله الثاني لتكون في حديقة السيارات.
– لينكولن كونتننتال
للينكولن كونتيننتال الكشف موديل 1961 قصص مع الأفراح واحتفالات التتويج الوطنية. في العام 1993 مثل مراسيم زواج العروسين عبد الله الثاني ورانيا قبل أن تتزين في موكب التتويج عام 1999. وكانت هاي السيارة الكلاسيكية قبل هيك في مواكب قران «فاردة» العديد من الأمراء في مقدمتهم محمد بن طلال عم العاهل الأردني الحالي.
في المناسبات الرسمية، استخدم اللينكولن قادة عربا وأجانب مثل زعيم تونس السابق الحبيب بورقيبة (اللي انعزل عن الحكم عام 1987)، أحد ملوك ماليزيا والرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف والسوري والمصري السابقين حافظ الأسد وأنور السادات فضلا عن شاه إيران (المخلوع عام 1979) محمد رضا بهلوي وملك نيبال والمستشار النمساوي السابق كورت فالديهم.
وتبقى هذه التحفة التاريخية المتحركة جاهزة للمناسبات الرسمية رغم وجودها في أحد أجنحة المتحف، وفي المناسبات الرسمية تخرج كوكبة السيارات إلى شوارع العاصمةلتكون صورة عن بدايات تأسيس المملكة.
– لنكولن كابري
في المتحف كمان «لنكولن كابري» كشف موديل 1952 اللي انتقلت مع الحسين بن طلال من لندن إلى عمان لتكون في حفل تتويجه في أيار/مايو 1953.
وبتلاقوا كمان هدايا من زعماء عرب وأجانب من بينهم الأمريكي آيزنهاور. وهناك قطعة نادرة من نوع «آلفيس» موديل 1936 كان يمتلكها ملك العراق الثاني غازي بن فيصل. ولاقوا هاي السيارة النادرة في منطقة مهجورة داخل الصحراء ومن هناك أرسلها الديوان الملكي إلى بريطانيا لإعادة تأهيلها.